مقدمة في الروبوتيك: رؤية EXPentech للروبوتيك في سوريا

التقنية في عالم اليوم تتطور بشكل سريع وتكسر الحواجز كما لم يحدث من قبل. علم الروبوتيك، على وجه الخصوص، يشكل ركيزة عندما يتعلق الأمر بتحويل الصناعات وتغيير أساليب حياتنا. للأسف، سوريا تتكيف ببطء مع مجال الروبوتيك والتكنولوجيا، ومع ذلك، فإن بلادنا لديها الكثير من الإمكانيات والموارد لبناء المستقبل. إكسبينتيك، كشركة حلول هندسية تدرك دور الروبوتيك في تطوير سوريا وتعمل على دمج الروبوتيك في العديد من المشاريع القائمة. يعد هذا المقال مقدمة لمجال الروبوتيك وتوقعاتها المستقبلية في التطبيقات السورية كما نراها.

ماهي الروبوتيك؟

الروبوتيك هي المجال الدراسي المتعلق بتصميم وبناء وتشغيل وتطبيق الروبوتات. حيص أن الروبوتات هي آلات قادرة على أداء المهام المتكررة والاعتيادية التي يجدها الناس مملة وتستغرق وقتًا طويلاً، أو على العكس، يمكنها أداء المهام الخطيرة والمعقدة. بشكلٍ أو بأخر، فإنها تساعد في إنجاز المهام بفعالية وبدقة وبإنتاجية، والأهم من ذلك بأمان. لقد نقلت الروبوتيك العديد من الصناعات إلى مستويات أعلى بدءًا من التصنيع ورعاية الصحة والخدمات، وانتهاءً بالصناعات الجوية، وغيرها..

بنية الروبوتات

الروبوتات هي نتيجة لدمج العديد من مجالات الدراسة بما في ذلك الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي. الجزء الميكانيكي من الروبوت يشبه الجسد الفيزيائي له. ويشمل ذلك الأجزاء الميكانيكية واختيار المواد والمحركات المناسبة والمستشعرات. الجزء الكهربائي للروبوت يشبه الأعصاب في الجسم التي تنقل المعلومات والأوامر من وإلى المحركات والمستشعرات. ويشمل هذا الجزء أي دائرة أو مكون كهربائي قد يكون مطلوبًا في الروبوت. الدماغ الاصطناعي للروبوت المسمى المتحكم هو الجزء الأهم وهو الذي يحدد مدى تقدم الروبوت. يمكن أن يكون الروبوت مبرمجًا مسبقًا حتى يستطيع أداء مجموعة من المهام المحددة مسبقًا، أو يمكنه أن يتعلم من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي. تتجمع كل هذه العناصر معًا مما يمكن الروبوت من أداء المهام المطلوبة سواء بدون إشراف بشري أو معه.

توقعات المستقبل للروبوتيك في سوريا

الدراسات في مجال الروبوتيك في سوريا لا تزال في طفولتها بسبب العديد من الظروف. الجانب المشرق في هذا الوضع هو أن لديها الكثير من الموارد التي تتمثل في عدد من المهندسين الاستثنائيين في مجالات كثيرة مثل هندسة الميكاترونكس، وأنظمة التحكم، وهندسة البرمجيات وغيرها. العقبات التي تحول دون التقدم هي نقص الأموال وعدم الوعي بأهمية الروبوتيك ومزاياها. يهدف فريق إكسبينتيك إلى التغلب على هذه العقبات في المستقبل من خلال تقديم الحلول الأكثر تقدماً دائمًا في كل من المشاريع الممولة ذاتيًا ومشاريع عملائهم على حدٍ سواء. وتضمن رؤيتنا المجالات التالية:

• التسويق: دمج الروبوتيك في الأنشطة التسويقية سيعزز من عمليات البيع، وخدمات العملاء… إلخ.
• التصنيع: تصميم خطوط إنتاج مؤتمتة بالكامل في جميع مجالات الصناعة في سوريا مثل صناعة الأغذية والصناعة الطبية والأتمتة. يمكن للروبوتات أداء المهام المتكررة مثل الرسم واللحام أو التجميع.
• الرعاية الصحية: يمكن استخدام الروبوتات في الجراحة والتصوير الطبي وعمليات التأهيل… إلخ.
• الزراعة: أتمتة المهام الزراعية سيكون خطوة إيجابية للجميع. زراعة النباتات وجمع المحاصيل ومراقبة المحاصيل هي أمثلة على المهام التي يمكن تحقيقها بواسطة الروبوتات.
• الخدمات: أي روبوت يساعد البشر في أداء مهمة معينة يُطلق عليه اسم روبوت الخدمة. تشمل هذه الفئة الروبوتات المنزلية وروبوتات الفعاليات… إلخ.
• عندما يتم التركيز على مجال الروبوتيك، سيكون مسألة وقت قبل أن نشهد العديد من المنتجات والتكنولوجيا القادمة ستغير حياتنا في الأسواق التي تصنع في سوريا.

في الختام، ينمو مجال الروبوتيك بسرعة مع التقدم في التكنولوجيا، خاصة في مجال هندسة المواد والذكاء الاصطناعي. مع زيادة الفرص المحتملة لتنفيذ التقنيات الروبوتية، من المتوقع أن تتبنى المزيد من الصناعات هذه التقنية. يعتبر فريق إكسبينتيك أن مهمته هي زيادة الوعي بمجال الروبوتيك، وتقديم أفكار هندسية متقدمة وتحويلها إلى منتجات من أجل تحسين جودة الحياة في سوريا.