الثورة القادمة في التسويق: كيف يمكن للأتمتة مساعدة الشركات السورية على النمو
تقنيات الأتمتة الحديثة تحدث تغيرا جذريا في أساليب التسويق التقليدية التي على الرغم من استمرار وجودها إلا أنها تكافح بشدة لتواكب ديناميكيات الأسواق الحالية وهذا الانتقال من التسويق العادي المعروف إلى التسويق الرقمي بكافة أساليبه الحديثة يطرح فرصة غير مسبوقة لأصحاب الأعمال في سوريا الذين ما زالوا ينازعون ضمن بيئة قاسية تولدت بعد الصراع السوري
بتبني الحلول المبتكرة و تقنيات التسويق الحديثة يستطيع رواد الأعمال السوريون التقدم نحو المستقبل و اقتحام أسواق عالمية.
انتشار أدوات الأتمتة:
ينتشر استخدام الروبوتات في مختلف مجالات الحياة كانتشار النار في الهشيم و التسويق ليس استثناء حيث تشير الجمعية الأمريكية للتسويق في تقريرها:
“82% من المسوقين يتوقعون استخدام الروبوتات بشكل فعال في استراتيجيات التسويق بحلول نهاية عام 2025”
وهذا الانتشار يعكس بشكل مباشر وواضح حاجة السوق الملحة إلى أدوات تسويقية تتميز بالفعالية و التنوع وتتجه الى تحليل البيانات لاتخاذ القرارات التسويقية.
استخدام الأتمتة في التسويق سيسمح للشركات بأداء المهام المستنزفة للوقت والموارد بسهولة وفعالية على سبيل المثال تخيل وجود أدوات ذكية تتكفل بكافة أعمال جدولة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي وإدارة حملات التسويق بالبريد الالكتروني اضافة الى تحليل البيانات. و الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات سيسمح لرواد الأعمال السوريين بتركيز وقتهم على مهام أكثر جدوى مثل تطوير منتجاتهم و تحسين خدمات الزبائن.
الصعوبات القائمة بوجه رواد الأعمال في سوريا:
- إعادة بناء المنشآت الحيوية وتأهيل البنية التحتية.
-
-
- التخبط بسلاسل استيراد عاطلة عن العمل.
- قاعدة جماهيرية ذات احتياجات ومتطلبات حديثة تتطور بسرعة مخيفة.
-
-
أضف الى هذا كله أن معظم الشركات الناشئة تفتقر الى الموارد التي تسمح لها بتوظيف فرق عمل تسويقية متخصصة وإطلاق حملات تسويقية تقليدية تعتمد بجوهرها على ادارة العمليات والتحليل البدائي للعمليات, هذه التحديات تعيق وصول الشركات إلى الزبون المثالي اة تخصيص تجربة الزبون وإعادة تقييم الجهود التسويقية بهدف تحقيق أعلى مردود بالنسبة لرأس المال.
كيف يمكن لأدوات التسويق المؤتمتة مساعدة أصحاب الأعمال:
- زيادة الكفاءة: بأتمتة العمليات المتكررة دوريا يمكن توفير الوقت والموارد وتركيزها على أعمال أكثر أهمية لنمو الشركات.
- تطوير عملية استهداف الزبائن: من خلال تحليل البيانات المتوفرة للشركات عن طبيعة السوق والزبائن يمكن تحديد الجمهور المستهدف بدقة أكبر واستهدافه بجهود تسويقية مباشرة.
- تخصيص تجربة الزبون: بإنشاء محتوى مخصص ورسائل بريد إلكتروني ذات طابع شخصي وتحليل السلوك الشرائي للزبائن بهدف زيادة تفاعل الزبائن مع العلامة التجارية وولائهم لها
- طرق أبواب الأسواق العالمية: عن طريق التغلب على التحديات الناشئة من اختلاف الثقافات ولغات التواصل يمكن للشركات السورية استهداف الزبائن بأي بقعة من بقاع الأرض.
- اتخاذ القرارات بناءا على البيانات والأدلة: التحسين المستمر للحملات التسويقية من خلال تحليل الأداء وتقديم اقتراحات واقعية تضمن تحقيق عائد استثماري أعلى.
الخبراء يتكلمون:
الخبير التسويقي Jay Baer يؤكد على ضرورة الأتمتة في العصر الرقمي:
“في عالم غني بالبيانات يحتاج المسوقون إلى أدوات ذكية تحلل تقدم لهم المعلومات لتحسين استراتيجياتهم التسويقية ويمكن للروبوتات الذكية مساعدة رواد الأعمال على توفير الوقت والموارد وأداء المهام الروتينية بهدف تقديم تجربة مستخدم مميزة وشخصية.”
وفق دراسة حديثة لشركة McKinsey & Company نجد أن الشركات التي تستخدم الروبوتات في نشاطاتها الترويجية تحقق زيادة في عائد الاستثمار بمقدار 20% مقارنة بمن يستخدم الأساليب التقليدية.
روبنتيك: روبوتات ترويجية مصممة خصيصا لرواد الأعمال:
نتفهم في روبنتيك التحديات الخاصة للشركات السورية ونؤمن بفكرة أن الروبوت سيغدو أداة بالغة الأهمية في عمليات نمو الشركات لذلك ولأول مرة في سوريا يطور فريق عملنا روبوتات ذكية مصممة خصيصا لحل مشاكلكم.
المستقبل هنا احجز مكانك الان!
قريبا سينطلق في روبنتيك منتجات موجهة خصيصا لمساعدة شركتك على النمو.
اشترك في قائمتنا البريدية لتكون من أول من يعرف عن منتجاتنا وكيف ستساعدك على بلوغ أهدافك.
لا تفوت الفرصة وابدأ رحلتك مع روبنتيك الآن!